الصفحات

الخميس، 20 يونيو 2013

همسات حب





 
إرسال رسالة خاصة للعضو همسات إرسال رسالة خاصة للعضو حب  إرسال رسالة خاصة للعضو



 

تَعِبْتُ وَتَعِبَت نَفْسِي ،أَتعَبَتْنِي الأَيَامَا

أَصْبَحْتُ أَكْرَهُ الحَيَاة وَالمَلاَمَا

أَنَا الَفتَاة الَّتِي تَكَسَّرَت لَهَا الأَحْلَامَا

ومَا صَاِرتْ إلاَّ غُباراً وَأَوْهَامَا

مَا بِتُ أَعْرِف الأَمْنَ وَالسّلَامَا

وَأَصْبَحَ الحُلْمُ عِنْدِي ثُعْبَانَا

سُؤَال التَّعَجُب صَارَ عِنْدِي مَكَانَا

وَكُلَّمَا بَدَأْتُ الحَدِيث كَانَ هُوَالأَمَامَا

وتَتْبَعُه الحَسْرَة وَ الآهَات وَهَوَانَا

وَيَدُقُ قَلْبِي لِيَسْتَنْشِق الإيمَانَا


 

إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك  إرسال رسالة خاصة للعضو


 

صَعُبَتْ عَلَيْهِ كَثْرَة الجِرَاحِ

فَبَحَثْتُ لَهُ عَنْ سِر الأَفْرَاحِ

عَقَدْتُ مَعَ الزَّمَن مُعَاهَدَة الصَّلاَحِ
 
وَحَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي بِاِطْلاَقِ السَّرَاحِ
 
أَعْطَيْتُ لَهُ فُرْصَة بِأَلْفِ اِقْتِرَاحِ
 
أَنْ يُحِب وَيَعِيش بِدُون نُوَاحِ
 
تَّوَهَجَت لِي عَينَاكَ كَضَوْءِالصَّبَاحِ
 
وَأَشْعَلْتُ نَّارُ حُبِّكَ بِقَلْبِي دُونَ إِلْحَاحِ
 
أَصْبَحَت عَيْنَايَ بِلُقْيَاكَ تَبُوحُ لِلإفْصَاحِ
 
إِنَّكَ كَسَبْتَ بِقَصْرِ قَلْبِي أَغْلَى جَنَاحِ
 


إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك  إرسال رسالة خاصة للعضو



 

تَفَاءَلْتُ لِحُبِكَ وَهَوَاك بِلاَعَجَب
 
وَمَسَحْتُ عَنِي دُمُوعُ الحُزْنِ وِالكَرَب
 
وَهَاهُوَ يَوْمَ آخَر يَجْلِبُ لِيَ التَّعَب
 
مُحَمَل بِالمَلاَمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ وَالعَتَب
 
سُؤَال يَجْرَحُنِي عَنْ رَفِيق الدَّرب
 
وَلَكِن مَنْ لاَ يُحِب لاَ يَعْرِف السَّبَب
 
إِنَّ الحُبّ يَمْتَدُ مِنْ الشَّرْقِ لِلْغَرْب
 
وَمَقَاسُهُ أَغْلَى مِنْ سِعْرِ الذَّهَب
 
لَنْ أَفْقِد حَبِيب الرُّوح وَ القَلْب
 
وَلَوْ تَقَدَمَ لِي أَلْف عَرْض وَطَلَب


إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك  إرسال رسالة خاصة للعضو



 


لَنْ أَكْتُبَ الشِّعْرَ إَلاَّ لِعَيْنَيْكَ
 
وَأَنْثُرَ قَصَائِدَه كَالنُّجُوم فِي سَّمَاكَ
 
سَأَسْقِي عِبَارَات وَلَهِي بِطَعْمِ حُبِكَ
 
فَدَقَاتُ قَلْبِي تَتَعَالَى بِاسْمِكَ
 
وَحَنَانَي لَكَ يَفِيضَ بِنَظَرَاتِكَ
 
وَشَوْقِي إِلَيْكَ يَخْمُدُ بِأَحْضَانِك
 
وَالشَّهْدُ يَقْطُرُ مِنْ دِفْءِ شَفَتَيْكَ
 
أَحَاسِيس تَنْبُعُ بِهَوَى أَنْفَاسِكَ
 
وَنِيرَان تَشْتَعِل بِالشُّعُور بِلَمَسَاتِكَ
 
كُنْ حَبِيبِي لِيَكُونَ عُمُرِي لَكَ
 
إِنِي أُحِبُّكَ وَلَنْ أَعْشَقَ سِوَاكَ

إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك إرسال رسالة خاصة للعضو أُحِبُك  إرسال رسالة خاصة للعضو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق