بعدك عذاب حبيبي

اه يا حبيبي من عذابك
 

علمتني ان احبك دون علمي
 

وعلمتني ان اشتاق اليك دون اذني
 

وعلمت القلب كيف يهتف باسمك دون رغبتي
 

وعلمت العقل كيف يفكر فيك دون ارادتي
 

اه يا حبيبي من عذابك
 

شتت افكاري في هواك
 

ومسحت ذكرياتي لتبقي ذكراك
 

ونقشت بقلبي حروفك اسمك
 

ورسخت في عقلي صورتك
 

وزرعت في دمي عشقك 

اه يا حبيبي من عذابك
 

جعلتني أتنفس من أنفاسك
 

عودتني أن لا استيقظ إلا على همساتك
 

أغرقتني في حنين حضنك
 

اسقيتني الحب من شفاهك

أه يا حبيبي من عذابك
 

عيشتني لحظات جميله برفقتك
 

أفهمتني معنا الحياة بوجودك
 

أسمعتني لحن الحب بهمساتك
 

أفهمتني ان سعادة لا تكمل الا بجانبك

اه يا حبيبي من عذابك
 

تبتعد عني بعدما أحببتك
 

تعذبني بعدما عشقتك
 

تحطمني بعدما هويتك
 

تقتلني بعدما أغرمت بك 

اه يا جبيبي من عذابك
 

لا تقسو علي فما عدت احتمل بعدك
 

لا تجربني فما عدت أطيق هجرك
 

لا تعذبني فما عدت اصبر بغيابك
 

لا تتركني اتعذب فما عدت احتمل رحيلك

 
اه يا حبيبي من عذابك
 

اه اه اه
.

.
بقلمي

همسات حب

 

همسات حب 

 

تَعِبْتُ وَتَعِبَت نَفْسِي ،أَتعَبَتْنِي الأَيَامَا

أَصْبَحْتُ أَكْرَهُ الحَيَاة وَالمَلاَمَا

أَنَا الَفتَاة الَّتِي تَكَسَّرَت لَهَا الأَحْلَامَا

ومَا صَاِرتْ إلاَّ غُباراً وَأَوْهَامَا

مَا بِتُ أَعْرِف الأَمْنَ وَالسّلَامَا

وَأَصْبَحَ الحُلْمُ عِنْدِي ثُعْبَانَا

سُؤَال التَّعَجُب صَارَ عِنْدِي مَكَانَا

وَكُلَّمَا بَدَأْتُ الحَدِيث كَانَ هُوَالأَمَامَا

وتَتْبَعُه الحَسْرَة وَ الآهَات وَهَوَانَا

وَيَدُقُ قَلْبِي لِيَسْتَنْشِق الإيمَانَا

 

أُحِبُك أُحِبُك 

 

صَعُبَتْ عَلَيْهِ كَثْرَة الجِرَاحِ

فَبَحَثْتُ لَهُ عَنْ سِر الأَفْرَاحِ

عَقَدْتُ مَعَ الزَّمَن مُعَاهَدَة الصَّلاَحِ
 

وَحَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي بِاِطْلاَقِ السَّرَاحِ
 

أَعْطَيْتُ لَهُ فُرْصَة بِأَلْفِ اِقْتِرَاحِ
 

أَنْ يُحِب وَيَعِيش بِدُون نُوَاحِ
 

تَّوَهَجَت لِي عَينَاكَ كَضَوْءِالصَّبَاحِ
 

وَأَشْعَلْتُ نَّارُ حُبِّكَ بِقَلْبِي دُونَ إِلْحَاحِ
 

أَصْبَحَت عَيْنَايَ بِلُقْيَاكَ تَبُوحُ لِلإفْصَاحِ
 

إِنَّكَ كَسَبْتَ بِقَصْرِ قَلْبِي أَغْلَى جَنَاحِ
 

أُحِبُك أُحِبُك 

 

تَفَاءَلْتُ لِحُبِكَ وَهَوَاك بِلاَعَجَب
 

وَمَسَحْتُ عَنِي دُمُوعُ الحُزْنِ وِالكَرَب
 

وَهَاهُوَ يَوْمَ آخَر يَجْلِبُ لِيَ التَّعَب
 

مُحَمَل بِالمَلاَمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ وَالعَتَب
 

سُؤَال يَجْرَحُنِي عَنْ رَفِيق الدَّرب
 

وَلَكِن مَنْ لاَ يُحِب لاَ يَعْرِف السَّبَب
 

إِنَّ الحُبّ يَمْتَدُ مِنْ الشَّرْقِ لِلْغَرْب
 

وَمَقَاسُهُ أَغْلَى مِنْ سِعْرِ الذَّهَب
 

لَنْ أَفْقِد حَبِيب الرُّوح وَ القَلْب
 

وَلَوْ تَقَدَمَ لِي أَلْف عَرْض وَطَلَب

أُحِبُك أُحِبُك 

 

لَنْ أَكْتُبَ الشِّعْرَ إَلاَّ لِعَيْنَيْكَ
 

وَأَنْثُرَ قَصَائِدَه كَالنُّجُوم فِي سَّمَاكَ
 

سَأَسْقِي عِبَارَات وَلَهِي بِطَعْمِ حُبِكَ
 

فَدَقَاتُ قَلْبِي تَتَعَالَى بِاسْمِكَ
 

وَحَنَانَي لَكَ يَفِيضَ بِنَظَرَاتِكَ
 

وَشَوْقِي إِلَيْكَ يَخْمُدُ بِأَحْضَانِك
 

وَالشَّهْدُ يَقْطُرُ مِنْ دِفْءِ شَفَتَيْكَ
 

أَحَاسِيس تَنْبُعُ بِهَوَى أَنْفَاسِكَ
 

وَنِيرَان تَشْتَعِل بِالشُّعُور بِلَمَسَاتِكَ
 

كُنْ حَبِيبِي لِيَكُونَ عُمُرِي لَكَ
 

إِنِي أُحِبُّكَ وَلَنْ أَعْشَقَ سِوَاكَ

أُحِبُك أُحِبُك 

يا مسافر ...... الى اين ؟؟؟

يا مسافر ...... الى اين ؟؟؟

يا مسافر بعيد عني وتاركني

إِنْ كُنْتَ تُّعِد لِسفرِكْ 

 

فَأَنْت بِذلِكَ تعِد لِمَوْتِي

إِنْ كنتَ تُهَيٍاُ لفرحِكْ 

 

فأنتَ بذَلِكَ تهيِاُ لِحُزْنِي

إِنْ كُنْتَ تعِد الأَيَامَ لَسعَادَتِكْ 

 

 

فأنت بِذلكْ تعِدُ الأيامَ لآلامِي

إِنْ كُنت تُريدُ إِسْعَادَ غَيْرِي

 

 

 فَذَلْكَ عَلَى حِسَابِي

لا تَحْسَبْنِي مُتطَفلَة لِحَيَاتِك 

 

وَلَكِن مِنْ كَثْرَة حُبِّي لَكْ

لا تَظُن أَنِي حَسُودَة 

 

وَلَكِنْ مِنْ كَثْرَة تَعَلُقِي بِكْ

لا تَظُن أَنِي أَنَانَيَه 

 

وَلَكِن مِنْ كَثْرَة عِشْقِي لَكْ

لانِي أَحْبَبتُك وَعَشِقَتُك وَأُغرمتُ بك

ضِعْتُ فِي بَحْرِ هَوَاك ...

 

 وَتَهْت فِي حَنَان دِفْئِكْ

كَيْفَ تَرِيدُ أَنْ اصْبِرْ عَلَى فُرَاقِكْ

كَيْفَ تُرِيدُنِي أَنْ انظُر لِلْمُسْتَقْبَل وَلاَ أَرَاك

كَيْفَ تريدُنِي أَنْ أُكمِل طَرِيقِي فِي غِيَابِك

دَقِيقَه عِنْدِي سَنَة فَمَا بَالُك بِأَيَام وَشُهُور

أنت أَمَلِي وَحَيَاتِي أَنْتَ هَوَاي وَعُمْرِي

فَيَا تُرَى مَاذَا افعَلْ فِي غِيَابِك

سَأَلْته لِمَاذَا حَبِيبِي تَرَكْتَنِي وَحْدِي مَعَ دَمْعِي وَحُزْنِي

فَأَجَابنِي : لأسَافِر تَرَكْت ُلكِ خيرَ رَفِيق

قلت :أنتَ رفِيقِي

فأجَابَنِي :وخَيْرَ مُجِيب وخَيرَ حَبِيب وخَيْرَ مُعِين

فقلت : أنْتَ المُجِيب إذَا نَاديت وَأنتَ الحَبِيب إذَا 

 

 

قَاسِيت وَأنتَ المُعين إذَا احتَجْتَ

فأجَابَنِي :

تَركتُ لكِ مَن هُو أفضَلُ منِي وأكْرَمُ منِي واحَنُ منِي 

 

 

وأَلْطَفُ وأجْمَلُ واعَزُّ منِي

فقُلتُ : أنتَ الحَبِيب الَّذِي أرِيد ولاَ أرِيدُ أحَدًا سِوَاك

فأنتَ مَلكت الرُّوح ملكتَ القلب ملكْتَ كلَّ شَيء

فقال لي : احِبُّكِ لكِنْ حَانَ الرَّحِييييييييييييييييل

فما عَسايَ افعَل أناَ فِي غِيَابِك؟؟؟؟

فَوَدَاعًا مَادَامَ اخْتَرْتَ الرَّحِيل وَدَاعًا

بقلمي

الى روحك الطيبة

الى روحك الطيبة

أَكْتُب يَا قَلَمِي وَارْوِي يَا زَمَانِي

عَنْ حِكَايَةِ أهلكتني

عن كابوس يؤرقني

يقيم بِبَالِي يَزُورُنِي و لا يرتحل

َأَتَى الناعيلِ يُخْبِــــــــــــرَ نِي

فَـــــــاجِعَة أَلَّمَتْ بِي وبِأهْلِي

وَذِكْرَى حفرت فِي عَقْلِي وَفي قَلْبِي

يَْوْمٌ شؤم حَلَ بقـــــــربي

كَنْز فَكَّ قُفْلُهُ دُونَ عِلْمِــــــي

رُوحٌ وَدَعَتْني وَرَحَلَتْ عَنِي

فَرِحَة للقَاْء مَوْلاَهَا فجرت جراحي

يَوْم رَحَلَ فِيهِ الغَـــــــــــــــالَي

وَالِدي ..... رَفيِق دَرْبِي وَوَلِيُّ نِعْمَتِي

الآن أُواَصِلُ مَسِيـــــــــــــــرَتِي

دُونَ سِتْر أَوْ ظَّل يَحْمِينِـــــــــــــــــــــي

أَبْحَثُ عَمَن يُنْسِنِـــيـــــي

عذاباتي و حرقة سنيني

و لا أجد من يسليني

عن المقيم فيّ من تكويني

صُورَتُهُ لا تُفَارِقُ بَالــــــــــــــِي

وَصَوْتُهُ مَازَالَ يَرِنُ بِأُذُنـــــــــــــِي

وَدَمْعِي لا يُفَارِقُ خّـــــــــــــــدِي

اشتقت إليك

إِشْتَقْتُ إِلَـــى حُضْنِكَ الدَافـــــــــــــــِي

وإَلَـــــى مُدَاعَبَـــــاتِك لِــــــــــي

إِشْتَقْتُ إلَيْــــــــــكَ أَبــــــــــِي

ماعُدت مِثْلَ الأَوَل

ضِعْتُ فِي غِياَبِكَ عَنـــــــِي

رَحْمَتَكَ يا عَزِيـــــــز يَارَحِيـــــــــم

تنجيني و ترضيني

أغثه بالرحمات

فوحدها تزيل الهمو الآهات

و آنسه بتلاوة الآيات

و فك عنه ضيق الكربات

أبي

سيد الغياب

بِغِيـــــاَبِكْ ......


غَنَيْتُ لَحْنَ الفُـــــرَاقِ العَجِيبْ


وَلَبِسْتُ ثَوْبَ الحُـــــزْنِ المُرِيبْ


وَدَخَلْتَ سِجْنَ ذِكْرَيَـــاتِ الحَبِيبْ




بِغِيــــاَبِكْ ................




مَلَأَ الْكَـــــــوْن الظَّلاَم


وَافْتَقَدْتُ الأَمَـــان وَالسَّلاَم


وَتَغَيّرَ طَعْـــــم الأَحْلاَم




بِغِيــــاَبِكْ ..................

مَاعَادَتْ السَّمَاء تَحْتَضِن سِرْبَ الحَمَام


تَغَيَّرَت الدٌّنيّا ... تَغَيَّرْتَ ياَ سَيْدَ الأناَم


بِغِيـــــاَبِكْ ...................


مَا فَارَقَني الحُزْنُ وَلاَ البَكَـــــاء


وَمَا ذُقْتُ نِعْمَة الحَيــــــــــاَة


حَزِينٌ هَوَ قَلْبِي فِي بُعْــــــــدك



بِغِيــــــاَبِكْ ...............




ذَبُلَ وَرْدُ أَيَامِـــــــــي


وَماَ عُدْتُ أَعْرِفُ نَفْسِـــــــي


وَمَا يَجرِي لَهــــــــاَ....


حبيـــــــبي..........


أَتُدْرِكُ حَجْمَ اِشْتِيَاقِي وَََََََََوَلَهِي لِرٌؤْيَاكْ


وَكَمْ هِيَ مَؤْلِمَة غُرْبَة ذَاتِـــــي ؟



بِغِيـــــاَبِكْ ..................




دَمـــَرَ الشَّوْقُ مَوَاطِنَ صَبْري


وَحَطَــــــــمَ حُصون صُمُودِي


وَمَازَال مُسُتَعْمِرًا أَرْضَ رُوحِـي


وَليْسَ لِي غَيرك يُطفئ نَـــارِي


فَإِلَى مَتَى سَأَظَلُ أُقَـــــاوِم


إِلَى مَتَى سَأَظَلُ بَعِيدَه عَنَــــك

....... يــــــَا سَيَد الغِيَاب



بقلمي



أميـــ الاحساس ــــرة

إِمْـرَأَة عَشِقَهآ الْحُزْن..

إِمْـرَأَة عَشِقَهآ الْحُزْن..
 

حِكآيَتِي مَعَ الأَحْزآن :....


فِي عُمْقِ أَحْزآنِي وَ أَشَّد مَصَائِبِي..


وَجَدتُ يَدّاً تُخَفِفُ آلاَمِي وَتُدَاوِي جُرُوحِي..


وَبِخُطَى مُتَرَدِّدَة مَشَيْتُ لَعَلِّي أَنْسى هُمُومِي..


وَهَبَنِي السَّعآدَة الخُرآفِيَة وَآمآل كآذِبة ..

 

 

أَغْمَضْتُ عَيْنآي عَنْ الحَقِيقَةِ المُــرَّة ..


كآنَت كَالشَوْكَة فِي الحَلْقِ ، كُلَّمآ تَأَمّلْتُ ..


فِي مِرْآتِي أَتَذَّكَرُ مآضي يَخْنُقُنِي ..


تَنَـآسَيْتُ كُلَّ مـآ مَرَرْتُ بِهِ مِنْ عَقَبآت مَرِيرَة ..


عَزَّمْتُ أَنْ أَتحَدَّ الوآقِعَ وَ أَرْسُمَ طَرِيقَ السَّعـآدة


مَعَ مَن أَنْقَذَنِي مِن بَحْرِ الضِّيـآع ..

 

طِرْتُ إِلَى عـآلَمِ الأَوْهـآمِ ...


ظَنّاً مِنِي أَنِي سَأَجِدُ رآحَةَ البـآل...


بَنَيْتُ قَصْرَ حُبِي بِوَفآءٍ أَبَدِي...


وَزَيَّنْتُهُ بِوُروُد عِشْقِي وَأُمْنِيآتِي...


وَعَلَى بآبِهِ كَتَبْتُ حَروُفَ إِسْمِهِ...


وَوُعُودُنـآ كآنَتْ مِفْتـآحُهُ ...


خَطَوْتُ أَوَّل الخُطُوآتِ كالرَّضيع ...


وَعَلَى وجْهِي كانت إِبْتِسآمَة خَجَل ..


وَعُيُونِي تَشِعُ فَرَحاً وَلَمَعآناً...


وَيَدآيَ تَرْتَجِفُ خَوْفاً مِنْ ضَيآعِهِ...

لَحَظآت ماَزَالَتْ تُهآتِفُني مِنْ حِين لِآخَر..


تُسآيِرُنِي الأيآم وَتُقِضُنِي بَيْنَ فَيْنَةِ وَ أُخْرىَ..


لِتَقْذِفَنِي عَلىَ أَرْضِ الوَقِع لَكِنْ لاَ أَرْضَخُ لِذَلِك ..


وَفَفِي كُلِّ عَقَبَةٍ كُنْتُ أَقْوَى أَكْثَر فَأَكْثَر ...


فَحُبُّهُ وَقُودِي وَحُضْنُهُ وَكْرُ رآحَتِي ...

 

وَلَكِن اليَوُمَ ....


ثِقَتِي بِهِ أَسَرَتْهـآ الشُّكُوك وَحَطَمَتْهآ الخِيآنَة...


لَمْ أَعَدْ أَعَرِف مَـا هِيَ الحَقِيقَة ؟؟


أَوْ مآذا يُرِيدُ مِنِي ... فَلَقَدْ تَشَتَتَتْ أَفْكآري..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كُنْتُ أَظُنُّ أنِي مَلِكَة قَلْبِهِ وَأَمِيرَة فُؤآدِهِ..


كُنْتُ أَظَنُّ أَنِي فَتآة أَحْلاَمِهِ وَرَفِيقة دَرْبِهِ ..


كُنْتُ أَظُنُّ أَنِي ... وَلَكِن ..


لَمْ تَكَنْ حِكآيَتِي مَعَهُ سِوَى سَرآب..


أَمَّـا أَنــا لَسُتُ سِوى..



إِمْرَأَةٌ عَشِقَهـآ الحُزْنُ أَيْنَمـآ حَلَّتْ

 نسمة القمر