الصفحات

الخميس، 20 يونيو 2013

يا مسافر ...... الى اين ؟؟؟









يا مسافر ...... الى اين ؟؟؟





يا مسافر بعيد عني وتاركني




إِنْ كُنْتَ تُّعِد لِسفرِكْ 
 
فَأَنْت بِذلِكَ تعِد لِمَوْتِي


إِنْ كنتَ تُهَيٍاُ لفرحِكْ 
 
فأنتَ بذَلِكَ تهيِاُ لِحُزْنِي


إِنْ كُنْتَ تعِد الأَيَامَ لَسعَادَتِكْ 
 
 
فأنت بِذلكْ تعِدُ الأيامَ لآلامِي


إِنْ كُنت تُريدُ إِسْعَادَ غَيْرِي
 
 
 فَذَلْكَ عَلَى حِسَابِي

لا تَحْسَبْنِي مُتطَفلَة لِحَيَاتِك 
 
وَلَكِن مِنْ كَثْرَة حُبِّي لَكْ



لا تَظُن أَنِي حَسُودَة 
 
وَلَكِنْ مِنْ كَثْرَة تَعَلُقِي بِكْ



لا تَظُن أَنِي أَنَانَيَه 
 
وَلَكِن مِنْ كَثْرَة عِشْقِي لَكْ









لانِي أَحْبَبتُك وَعَشِقَتُك وَأُغرمتُ بك


ضِعْتُ فِي بَحْرِ هَوَاك ...
 
 وَتَهْت فِي حَنَان دِفْئِكْ


كَيْفَ تَرِيدُ أَنْ اصْبِرْ عَلَى فُرَاقِكْ


كَيْفَ تُرِيدُنِي أَنْ انظُر لِلْمُسْتَقْبَل وَلاَ أَرَاك


كَيْفَ تريدُنِي أَنْ أُكمِل طَرِيقِي فِي غِيَابِك


دَقِيقَه عِنْدِي سَنَة فَمَا بَالُك بِأَيَام وَشُهُور


أنت أَمَلِي وَحَيَاتِي أَنْتَ هَوَاي وَعُمْرِي


فَيَا تُرَى مَاذَا افعَلْ فِي غِيَابِك






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




سَأَلْته لِمَاذَا حَبِيبِي تَرَكْتَنِي وَحْدِي مَعَ دَمْعِي وَحُزْنِي




فَأَجَابنِي : لأسَافِر تَرَكْت ُلكِ خيرَ رَفِيق




قلت :أنتَ رفِيقِي




فأجَابَنِي :وخَيْرَ مُجِيب وخَيرَ حَبِيب وخَيْرَ مُعِين



فقلت : أنْتَ المُجِيب إذَا نَاديت وَأنتَ الحَبِيب إذَا 
 
 
قَاسِيت وَأنتَ المُعين إذَا احتَجْتَ




فأجَابَنِي :

تَركتُ لكِ مَن هُو أفضَلُ منِي وأكْرَمُ منِي واحَنُ منِي 
 
 
وأَلْطَفُ وأجْمَلُ واعَزُّ منِي




فقُلتُ : أنتَ الحَبِيب الَّذِي أرِيد ولاَ أرِيدُ أحَدًا سِوَاك




فأنتَ مَلكت الرُّوح ملكتَ القلب ملكْتَ كلَّ شَيء




فقال لي : احِبُّكِ لكِنْ حَانَ الرَّحِييييييييييييييييل




فما عَسايَ افعَل أناَ فِي غِيَابِك؟؟؟؟










فَوَدَاعًا مَادَامَ اخْتَرْتَ الرَّحِيل وَدَاعًا







بقلمي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق